مراحل النمو الانساني

راحل الطفولة في علم النفس

1- مرحلة ما قبل الميلاد

2-رعاية الام

3- مرحلة الرضاعة

4- مرحلة الطفولة المبكرة

5- مرحلة الطفولة المتوسطة

6- مرحلة الطفولة المتأخرة


اولا المرحلة الجنينية( مرحلة ما قبل الولادة )

قال تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقــين ).سورة المؤمنون الآية 12_14 . ان حياة الإنسان تبدأ عند بداية الحمل وذلك حينما يتحد واحد من حوالي 360 مليون حيوان منوي من الاب مع بويضة من الأم مكونين خلية واحدة ملقحة تمسي الزيجوت أو اللاقحة( النطفة) أطوار الجنين في القرآن الكريم : 

 أطوار النطفة .

  طور العلقة .

  طور المضغة . 

 طور العظام واللحم . 

 طور الخلق الآخر

 اولا :طور النطفة : تنشأ النطفة عن كل من الذكر والأنثى نتيجة اختراق حيوان منوي واحد للبويضه واتحادهما وتكوين الخلية الملقحة( النطفة ). ثانيا : طور العلقة : يمتد طور العلقة لمدة أسبوع وبنهايته يكون قد بلغ عمر الجنين 15 يوم تقريبًا وعندما تلتصق العلقه بجدار الرحم في اليوم السابع من الحمل تقريبا يمكن لها الاستمرار في الحياة بسبب التغذية التي تأتيها من الرحم. ثالثا : طور المضغة : يشير لفظ المضغة في علم الأجنة إلى طور من النمو يشبه فيها الجنين في مظهره لقمة ممضوغه. و يبدأ طور المضغة من الاسبوع الثالث من الاخصاب. رابعا : طور تكوين العظام واللحم : تستغرق هذه المرحلة الأسبوع الخامس والسادس والسابع. وهذا الطور هو طور تحول المضغة إلى عظام ثم كساء العظام باللحم. خامساً : طور الخلق الأخير( طور التسوية ) يبدأ هذا الطور في بداية الشهر الرابع من حياة الجنين ويمتد حتى الولادة. وهذا الطور يبدأ فيه تكوين جميع أعضاء الجنين واقترابها من الشكل الإنساني وتظهر المعالم المميزة لشكل الجنين ويتوقف الجنين عن النمو تقريبا قبل اسبوع من ولادته. 

رعاية الأم الحامل

يتضمن الحمل والولادة دخول الأم في دور اجتماعي جديد هو دور الأم. بما يصاحب ذلك من ضرورة تعلم معايير اجتماعية جديدة وقدر كبير من المعلومات بعملية الولادة. خاصة وأنه يمكن ملاحظة العديد من التحولات المتتالية والمشاعر والاتجاهات المرتبطة بشهور الحمل. فالمرأة الحامل تميل إلى التركيز على التغيرات التي تطرأ على جسدها من انتفاخ الثديين والغثيان والتعب. وبعض المأكولات غير العادية التي تحتاجها. وازدياد التمركز الذاتي والتعب الجسمي الذي يحل بها فهي تحتاج إلى قدر كبير من المساندة الانفعاليه من قبل الزوج والاهل والمحيط.

ثانياً :مرحلة الرضاعة

تبدأ مرحلة الرضاعة من لحظة الولادة وحتى نهاية العام الثاني من عمر الطفل، ويمر الطفل في هذه المرحلة بالكثير من التطوّرات في جميع الجوانب النمائية، ومن الجدير بالذكر أنّ الرضاعة ليست مجرد إشباع لحاجة الطفل الفسيولوجيّة فقط، بل هي نافذة حسّاسة للتفاعل العاطفي بين الطفل وأمه، فاتجاه الأم نحو عملية الرضاعة له أهمية كبيرة في بناء الانفعالات الإيجابيّة والسلبيّة لدى الطفل، فإذا كان كان تفاعل الأم مليئاً بالحب والحنان والدفء كان الطفل هادئاً ومستقراً. ومن أبرز التطوّرات النمائية في هذه المرحلة نمو الأسنان والذي يبدأ غالباً في الشهر السادس من عمر الطفل، ومن الممكن أن يتأخّر عن هذه الفترة عند بعض الأطفال، ويتطوّر نمو العضلات مع زيادة في الطول والوزن، يتبعها التقدّم في المهارات الحركيّة كالجلوس والحبو والمشي، بالإضافة إلى زيادة النمو العام في كافة أجهزة الطفل الداخليّة، والذي يظهر في مستوى تفاعلات واستجابات الطفل للمثيرات من حوله في شتى المجالات.

ثالثا :مرحلة الطفولة المبكرة

هي المرحلة التي تسبق الالتحاق بالمدرسة، حيث تبدأ من بداية العام الثالث وحتى نهاية العام السادس من عمر الطفل، ويتميّز نمو الطفل في هذه المرحلة بانخفاض نسبيّ في السرعة مقارنة في المرحلة السابقة، إلا أنّ النمو الشخصي والانفعالي يكون سريعاً فيصبح الطفل منفتحاً على تعلّم الكثير من الخبرات والمهارات الجديدة، كما يكون الطفل غالباً في هذه المرحلة قادراً على الاستعداد لبدء تعلم التحكم بعملية الإخراج واعتماده على نفسه في ضبطها، ويظهر أيضاً حب الطفل وفضوله لاكتشاف كلّ ما يحيط به في بيئته، بالإضافة إلى السرعة في اكتساب الكلمات وارتفاع المحصّلة اللغويّة، وتطوّر النمو اللغوي الكلامي، وظهور الصورة العامة لشخصيّة الطفل وتكوين وبناء المفاهيم والقيم الاجتماعية، والقدرة على التمييز بين الصح والخطأ، بالإضافة إلى تطوّر قدرة الطفل على التحكم بعضلاته، واكتساب المهارات الحركيّة الجديدة كالقفز والتسلق وغيرها.

رابعا :مرحلة الطفولة المتوسطة

وتبدأ هذه المرحلة من السبع سنوات وحتى نهاية التسع سنوات، وتظهر فيها رغبة الطفل وقدرته على الاستقلال عن والديه، واتساع دائرة محيطه الاجتماعيّ؛ نظراً لدخوله إلى المدرسة، والانضمام إلى مجتمعات وجماعات مختلفة بعيداً عن البيئة الأسريّة والمجتمع العائلي، بالإضافة إلى تواتر وتواصل عمليّة التنشئة الاجتماعيّة في كافة البيئات التي يخرج إليها الطفل، كما يظهر توسّع مدارك الطفل العقليّة والقدرات المعرفيّة مع ازدياد القابليّة لتعلم المهارات الأكاديميّة من القراءة، والكتابة، والحساب، بالإضافة إلى طلاقة القدرة التعبيريّة اللفظيّة والكتابيّة. ويستطيع الطفل في هذه المرحلة تعلّم الأنشطة المختلفة والألعاب التفاعليّة الاجتماعيّة، بالإضافة إلى تكوّن اتجاهات الطفل السويّة تجاه ذاته مع تواصل نمو الكينونة الفرديّة والشخصيّة للطفل وتميّزه بها، وتتباين الفروق الجسميّة في هذه المرحلة بين الجنسين، ويظهر معها التآلف والتكيف مع الدور الجنسيّ، كما تختفي النشاطات المزعجة والمفرطة شيئاً فشيئاً مع تقدّم في إتقان مهارات التآزر البصريّ والحركيّ

خامسا : مرحلة الطفولة المتأخرة

تبدأ هذه المرحلة من تسعة أعوام وحتى اثني عشر عاماً، وتسمى أيضاً بمرحلة ما قبل المراهقة، وتعتبر مرحلة تمهيديّة وتأهيليّة لانتقال الطفل من مرحلة الطفولة إلى المراهقة والبلوغ، فتتباطأ سرعة النمو مقارنة مع المرحلة السابقة والمرحلة التالية، فيزداد التمايز والتنميط الجنسي بشكل كبير، وتظهر قدرة الفرد على تحمّل المسؤوليات والتحكّم في الانفعالات، وتتّضح الفروق الفردية بين الأطفال في هذه المرحلة؛ نظراً لاختلاف معدلات النمو وسرعته، بالإضافة إلى الاستعداد لتعلم المهارات الحياتية المختلفة، وتكوين القيم الاجتماعية والسلوكيّة والاتجاهات والميول، وتعتبر هذه المرحلة من أنسب المراحل لإتمام عملية التطبيع الاجتماعي.

تعليقات